responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 93
أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ» رواه مسلم [1].
11 - ثم إذا جلست للتشهد جَلَسْتَ جلسة المتأدب مع الله، وقرأت التحيات وتدبّرت معناها، وذكرت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سلّمت عليه، ووثقت بأنه سيردّ عليك السلام؛ لما روى أبو هريرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلَّا رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ» رواه أبو داود [2]. وانظر كم كسبت من الأجر العظيم بالصلاة عليه؛ فقد روى أبو هريرة أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» رواه مسلم وأبو داود والترمذي [3]. وفي التشهد تستشعر كونك في جماعة المسلمين فتسلّم على نفسك وعلى عباد الله الصالحين.

[1] صحيح مسلم برقم 479.
[2] أبو داود برقم 2041.
[3] صحيح مسلم برقم 408، وأبو داود برقم 1530، والتمذي برقم 485.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست