أحسن الخالقين، رواه مسلم [1].
فإذا تدبرت حكمة السجود وذكره وتأثر قلبك بهذا كنت قريباً من الله، فاجتهد في الدعاء؛ روى أبو هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ» رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي [2].
وكان -صلى الله عليه وسلم- يدعو في سجوه كما روى أبو هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في سجوده: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ» رواه مسلم [3].
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ [1] صحيح مسلم برقم 771. [2] صحيح مسلم برقم 482، والمسند 2/ 421، وأبو داود برقم 875، والنسائي 2/ 226. [3] صحيح مسلم برقم 483.