responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 81
يكون نطقاً نافعاً إلا إذا أعرب عما في الضمير، ولا يكون معرباً إلا بحضور قلب.
5 - دعاء الاستفتاح:
يا أخي ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أدعية عدة [1] كان يدعوا بها في استفتاحه الصلاة.
ويحسن بالمصلّي أن لا يقتصر على دعاء واحد منها في الصلاة، بل يأتي بهذا مرة وبالثاني مرة، حتى لا يكون لفظاً معتاداً يردّده دون تدبّر؛ هذا إن استطاع.
ونود أن نتأمل واحداً منها وهو ما أورده الإمام مسلم عن علي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ

[1] أوردها الإمام النووي في «الأذكار».
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست