العلم والواعين عن هذه المخالفة.
إن الصلاة ليست عبثاً، وليست حركات مجردة من الروح والتدبر .. إنها مناجاة لله خالق السماوات والأرض ووقوف بين يديه .. يجد حلاوتها من سعى فيها إلى الخسشوع فأدركه، ويستريح فيها ولا يستريح منها، ويسعد عندما يخاطب ربه تبارك وتعالى، ويعلم أن الله عز وجل يجيبه ويستجيب له.
إنّ الصلاة عمود الدين، وركن من أهم أركان الإسلام، وهي العلامة على صدق الإيمان؛ فهي الحدّ الفاصل بين الكفر والإيمان، وتاركها هدف لأقصى العقوبات التي جاء بها الشرع المطهر في الدنيا والآخرة، والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45] ولا يمكن أن تحقق الصلاة أهدافها إلا إذا توافر