وعامتهم» [1].
فكتبت هذه الكلمات راجياً أن أنتفع بها أنا أولاً، وأن ينفع بها من يراها من المسلمين.
وحبذا لو أن كل إنسان يرى من مصلٍّ نحو ما ذكرت، حبذا أن ينصحه وينكر عليه فعله اقتداءً برسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي يقال للرجل المسيء صلاته: «ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ» [2].
إن التواصي بالخشوع وتوجيه الشباب والشابات إلى مراعاة ذلك أمر مهم، وهو من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وهو أيضاً من النصيحة التي جاء بها حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي ذكرناه.
وإنه والله لا ينقضي عجبي من سكوت أهل [1] صحيح مسلم برقم 55. [2] صحيح البخاري برقم 757، وصحيح مسلم برقم 397.