responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 59
عبده في الصلاة ما لم يلتفت» [1]. وقال -صلى الله عليه وسلم- أيضاً بشأن الالتفات: «إنه اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد» [2]. وقال -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال الله مقبلاً على العبد في صلاته ما لم يلتفت؛ فإذا صرف وجهه انصرف عنه» [3].
10 - وعليك -يا أخي- أن تستبعد المشاغل كلّها في وقت الصلاة، فلتضبط أمورك بحيث لا يكون لك صارف عن الإقبال على الصلاة في وقتها المحدّد المعروف. كان أبو الدرداء يقول: (من فقه الرجل أن يبدأ بحاجته قبل دخوله في الصلاة، ليدخل في الصلاة وقلبه فارغ) [4].

[1] رواه أحمد 4/ 130، والترمذي برقم 2863.
[2] رواه البخاري برقم 751، وأحمد 6/ 106، وأبو داود 910، والنسائي 3/ 8، والترمذي 590، وابن خزيمة برقم 931، وابن حبان 6/ 64 وصححه.
[3] رواه أحمد، وأبو داود 909، والنسائي 3/ 8.
[4] الإحياء: للغزالي 1/ 178.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست