فيها موافق لما أمر الله تعالى به من الخشوع فيها] [1].
وروى البيهقي بإسناد صحيح عن مجاهد قال: كان ابن الزبير إذا قام في الصلاة كأنه عود، وحدّث أنّ أبا بكر كان كذلك. قال: وكان يقال: ذاك الخشوع في الصلاة [2].
قال ابن تيمية: [ومنه حديث عمر -رضي الله عنه- حيث رأى رجلاً يعبث في صلاته، فقال: لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه. أي لسكنت وخضعت] [3].
والالتفات يتنافى مع السكون الذي يؤدّي إلى الخشوع، فقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إذا صلّيتم فلا تلتفتوا؛ فإنّ الله ينصب وجهه لوجه [1] الفتاوى 22/ 561. [2] السنن الكبرى للبيهقي 2/ 280. [3] الفتاوى 22/ 554.