يبعد عنه الخشوع، وكذلك إذا أخّر أداءها إلى ما قبل موعد مهمّ، أو عمل أو أمر مستعجل يتحتم عليه فعله، فإنه سيؤديها بسرعة ولا يكاد يفقه منها شيئاً.
6 - وعلى المصلّي سواء كان بالمسجد أو في البيت أن يتخذ سُترة يقف وراءها أو أن يقترب من الجدار حتى لا يشغله شاغل ولا يمرّ بين يديه مارٌّ، فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما من حديث سهل بن حثمة مرفوعاً: «إذا صلّى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته» [1].
وهذه الوصية مهمة ويتهاون بها كثير من الناس.
7 - أحسن وضوءك -يا أخي- بحيث تغسل [1] أبو داود برقم 695، والنسائي 2/ 62، وانظر كلام ابن حجر في الفتح 1/ 571 - 584.