responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 54
كل عضو يجب غسله مستوعباًَ محلَّ الغسل، فويل للأعقاب من النار [1]، كما جاء في الحديث.
وقد يكون لذلك تأثير في الخشوع وحضور القلب. جاء في الحديث الذي أخرجه أحمد عن رجل من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلّى بهم الصبح فقرأ الروم فيها فأوهم، فلما انصرف قال: «إنّه يلبِّس علينا القرآن أن أقواماً منكم يصلّون معنا لا يحسنون الوضوء؛ فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء» [2]. قال ابن كثير: [ثم رواه أحمد من طريقين آخرين عن عبد الملك بن عمير، سمعت شبيباً أبا روح من ذوي الكلاع أنه صلّى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ... فذكره، فدلّ هذا على أن إكمال الطهارة يسهّل القيام في

[1] رواه البخاري برقم 165، ومسلم برقم 242، والترمذي برقم 41، وأبو داود برقم 97.
[2] المسند 3/ 471، و5/ 368.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست