ركوعه ولا سجوده، ومن لم يخشع كان آثماً عاصياً] [1].
وقال -صلى الله عليه وسلم-: «أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته» قالوا: يا رسول الله! وكيف يسرق من صلاته؟
قال: «لا يتمّ ركوعها وسجودها» [2].
5 - والصلاة في أول الوقت أعون على الحصول على الخشوع؛ ذلك لأن المرء يكون في فسحة من الوقت، إن كان يريد أن يدخل الخلاء، أو أن يجمع نفسه، أو أن يختار المكان الملائم للصلاة الخاشعة.
أما إذا أخّرها إلى آخر الوقت لم يستطع أن يفعل ذلك كله .. بل يصلّيها بسرعة وهو بحال [1] الفتاوى 22/ 558. [2] رواه ابن أبي شيبة، والطبراني، والحاكم 1/ 229 وصححه ووافقه الذهبي.