responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 52
ركوعه ولا سجوده، ومن لم يخشع كان آثماً عاصياً] [1].
وقال -صلى الله عليه وسلم-: «أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته» قالوا: يا رسول الله! وكيف يسرق من صلاته؟
قال: «لا يتمّ ركوعها وسجودها» [2].
5 - والصلاة في أول الوقت أعون على الحصول على الخشوع؛ ذلك لأن المرء يكون في فسحة من الوقت، إن كان يريد أن يدخل الخلاء، أو أن يجمع نفسه، أو أن يختار المكان الملائم للصلاة الخاشعة.
أما إذا أخّرها إلى آخر الوقت لم يستطع أن يفعل ذلك كله .. بل يصلّيها بسرعة وهو بحال

[1] الفتاوى 22/ 558.
[2] رواه ابن أبي شيبة، والطبراني، والحاكم 1/ 229 وصححه ووافقه الذهبي.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست