فليصلّ بالناس»، فعادت، فعاد، ثم قال في الثالثة: «مروا أبا بكر فليصلّ بالناس، فإنكن صواحب يوسف» [1].
وجاء أيضاً في وصف قراءته خبر مهم جداًّ فحواه:
أن أبا بكر لما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجراً فلقيه ابن الدغنى فسأله: أين تريد؟ فقال: أخرجني قومي فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي. قال ابن الدغنة: أنا لك جار ارجع واعبد ربك ببلدك، فرجع، وارتحل معه ابن الدغنة فطاف عشية في أشراف قريش فقال لهم: إن أبا [1] المسند 6/ 210، والبخاري برقم 678 و679 و3385، ومسلم برقم 418 (الرقم الخاص 94 و95) والنسائي 2/ 99، قال ابن حجر في «الفتح» 2/ 153: [والمراد أنهنّ مثل صواحب يوسف في إظهار خلاف ما في الباطن].