اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 99
أبي داود: أبو غطفان هذا رجل مجهول [1]، والصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يُشير في صلاته. رواه أنس، وجابر وغيرهما [2])) [3].
وكان - صلى الله عليه وسلم - يُصلي وعائشة معترِضَةٌ بينَه وبين القبلة، فإذا سجد، غَمَزَهَا بيده، فقبضت رجليها، وإذا قام بسطتهما [4].
وكان يُصلي، فجاءه الشيطانُ ليقطع عليه صلاتَه، فأخذه، فخنقه حتى سَالَ لُعابُه عَلَى يَدِه [5]. [1] قال الأرنؤوط في تحقيق زاد المعاد، 1/ 168: ((أبو غطفان: ثقة كما في التقريب وأصله. وقد انفرد ابن أبي داود فادعى جهالته، على أن ابن أبي داود كثير الخطأ في الكلام على الحديث كما قال الدارقطني حين سئل عنه)). [2] السنن الكبرى للبيهقي، 2/ 262. ومعرفة السنن والآثار للبيهقي أيضاً، 2/ 40، وباقي كلامه فيه: ((وكان محمد يأخذ به، ورواية من روى في حديثه أنه رد - عليه السلام -، بعد فراغه من الصلاة في ثبوتها نظر)). [3] زاد المعاد، 1/ 268. [4] متفق عليه: البخاري، كتاب الصلاة، باب الصلاة على الفراش، برقم 382، وفي باب التطوع خلف المرأة، برقم 513، وفي كتاب العمل في الصلاة، باب ما يجوز من العمل في الصلاة، برقم 1209، ومسلم، كتاب الصلاة، باب الاعتراض بين يدي المصلي، برقم 412، والموطأ، 1/ 17، في صلاة الليل، باب ما جاء في صلاة الليل، وأبو داود، في الصلاة، باب من قال المرأة لا تقطع الصلاة، برقم 712، والنسائي، في الطهارة، باب ترك الوضوء من مس الرجل امرأته من غير شهوة، 1/ 102، برقم 759، وأحمد في المسند، 6/ 44، و55، و148، و225، و255 من حديث عائشة رَضْيَ اللَّهُ عَنْهَا، ولفظه: ((كنت أنام بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني، فقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما، قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح. [5] البخاري، كتاب العمل في الصلاة، باب ما يجوز من العمل في الصلاة، برقم 1210، وفي باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد، برقم 461، وفي كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، برقم 3284، وفي كتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ} [سورة ص، الآية: 30]، برقم 3423، وفي كتاب التفسير، تفسير سورة ص، برقم 4808، ومسلم، كتاب المساجد، باب جواز لعن الشيطان في أثناء الصلاة، برقم 541،، ولفظه عند البخاري: ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة فقال: إن الشيطان عرض لي، فشد عليّ ليقطع عليَّ، فأمكنني الله منه فذعته، ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه، فذكرت قول سليمان - عليه السلام -: {وَهَبْ لِي مُلْكاً لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [سورة ص، الآية: 35]، فردّه الله خاسئاً، ثم قال النضر بن شميل: فذعته -بالذال أي خنقته-، وفي رواية لمسلم: ((إن عفريتاً من الجنّ جعل يَفْتِكُ عليَّ البارحة ليقطع عليّ الصلاة، وذكر الحديث ... ))، وهو من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 99