responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 98
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: ((خرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قُباء يُصلِّي فيه، قال: فجاءته الأنصارُ، فسلَّموا عليه وهو في الصلاة، فقلتُ لبلال: كيف رأيتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يردُّ عليهم حين كانوا يُسلِّمون عليه وهو يصلِّي؟ قال: يقول: هكذا، وبسط جعفر بن عون كفه، وجعل بطنه أسفل، وجعل ظهره إلى فوق)) [1].
وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: ((لما قَدِمتُ من الحبشة أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي، فسلَّمت عليه، فأومأ برأسه)) [2].
قال الإمام ابن القيم: ((وأما حديث أبي غطفان عن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ أَشَارَ فِي صَلاَتِهِ إِشَارَةً تُفْهَمُ عَنهُ، فَلْيُعِدْ صَلاته))، فحديث باطل، ذكره الدارقطني [3]، وقال: قال لنا ابن

[1] سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب رد السلام في الصلاة، برقم 927، والترمذي، باب ما جاء في الإشارة في الصلاة، برقم 368، وقال: ((حسن صحيح))، وقال الأرنؤوط في تحقيق زاد المعاد، 1/ 267: ((وسنده صحيح))، ولفظ الترمذي: ((كان يشير بيده))، وصحح الألباني لفظ الترمذي في صحيح ابن خزيمة، 2/ 49.
[2] السنن الكبرى للبيهقي، 2/ 260، وشعب الإيمان له، 11/ 263، والدارمي في سننه،
2/ 349، والمعجم الكبير للطبراني، 23/ 31، قال محقق الدارمي نقلاً عن حسين أسد: ((إسناده جيد)).
[3] رواه الدارقطني، 2/ 83، برقم 195، وأبو داود (944)، والبيهقي في السنن الكبرى،
2/ 262 في الصلاة، قال الأرنؤوط في تحقيق زاد المعاد، 1/ 268: ((وفيه عنعنة ابن إسحاق، وانظر: نصب الراية، 2/ 90، 91)).
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست