اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 155
عن سنتي فليس مني)) [1].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عمل عملاً أثبته، وكان إذا نام من الليل، أو مرض، صلَّى من النهار ثنتي عشرة ركعة، وما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام ليلة حتى الصباح، وما صام شهراً متتابعاً إلا رمضان)) [2].
* ومن السلف الصالح من كان يَجْتَهِدُ في العبادة حتى لو قيل له: إن غداً القيامة ما استطاع أن يزيد في عبادته شيئاً؛ لأنه قد أتى منها بأكثر ما يقدر، منهم: أبو مسلم الخولاني رحمه الله [3]، الذي كان يقول: ((لو قيل: إن جهنم تسعر ما استطعت أن أزيد في عملي)) [4].
* ومنهم منصور بن زاذان الواسطي [5]، وصفوان بن سليم [1] متفق عليه: البخاري، واللفظ له، كتاب النكاح، باب الترغيب في النكاح، برقم 5063، ومسلم، كتاب النكاح، باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ... ، برقم 1401. [2] مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب جامع صلاة الليل، برقم 141 - (746)، وانظر المسألة في زاد المعاد لابن القيم، 1/ 322، و2/ 81، وسلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني، 1/ 108، شرح الحديث رقم 67: ((لقد نزلت عليَّ الليلة آية ... ))، والصيام في الإسلام للمؤلف في ذكر صيام شعبان كاملاً، وذكر قيام عشر رمضان الأخيرة، فإن فيه الجمع بين الأحاديث. [3] أبو مسلم الخولاني الزاهد الشامي اسمه عبد الله بن ثوب ثقة عابد من الثانية رحل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يدركه وعاش إلى زمن يزيد بن معاوية، مات قريباً من سنة اثنتين وستين. تذكرة الحفاظ للذهبي، 1/ 40، تقريب التهذيب، 1/ 673. [4] الزهد للإمام أحمد بن حنبل،1/ 392، وحلية الأولياء، 2/ 124. [5] منصور بن زاذان أبو المغيرة الثقفي ثقة ثبت عابد، مات سنة 129هـ. تقريب التهذيب،2/ 214.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 155