اسم الکتاب : الخلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 155
أُحَرِّج [1] حقّ الضعيفين: اليتيم والمرأة» [2].
2 - وعن عامر بن الأحوص - رضي الله عنه - أنه شهد حجة الوداع مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فحمد اللَّه وأثنى عليه، وذَكّر ووعظ ثم قال: «استوصوا بالنساء خيراً؛ فإِنهنَّ عندكم عوانٍ، ليس تملكون منهنّ شيئاً غير ذلك» [3].
3 - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يدخل بيتاً بالمدينة غير بيتِ أُمّ سُليم إلا على أزواجه، فقيل له. فقال: «إني أرحمها، قُتل أخوها معي» [4].
النوع الثامن: رحمتهُ - صلى الله عليه وسلم - للأرملة والمسكين:
1 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل اللَّه، أو القائم الليل الصائم النهار»، ولفظ مسلم: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل اللَّه، وكالقائم لا يفتر، والصائم لا يفطر» [5].
2 - عن عبد اللَّه بن أبي أوفى - رضي الله عنه - قال: كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يُكثِرُ [1] أحرّج: أي أضيقه وأحرمه على من ظلمهما. النهاية في غريب الحديث، 1/ 361. [2] ابن ماجه، كتاب الأدب، باب حق اليتيم، برقم 3678، وحسّنه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 298. [3] ابن ماجه، كتاب النكاح، باب حق المرأة على زوجها، برقم 1851، وحسّنه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 120، ورواه الترمذي أيضاً، والنسائي، كتاب مواقيت الصلاة، ذكر نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، وانظر: إرواء الغليل، برقم 1997. [4] البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب فضل من جهز غازياً أو خلفه بخير، برقم 2844، وانظر: فتح الباري لابن حجر، 6/ 161. [5] البخاري، كتاب النفقات، باب فضل النفقة على الأهل، برقم 5353، 606، 607، ومسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم، برقم 2982.
اسم الکتاب : الخلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 155