responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغفلة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 59
فإن الله لا يملُّ حتى تمَلَّوا)) وأحب الصلاة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما دُووِم عليه وإن قلَّت، وكان إذا صلى صلاةً داوم عليها [1].
3 - حديث الأعرابي الصحابي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((صومُ شهر الصبرِ، وثلاثة أيام من كل شهر, يُذهبن وحَرَ الصدر)) [2]. ووحر الصدر: هو غشه، ووساوسه، وحقده، وغيظه، وحسده، وعداوته، وغضبه [3].

الحادي عشر: التقوى ورأسها المراقبة لله تعالى:
1 - قال الله تعالى: {إِن الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} [4].

[1] متفق عليه، البخاري، كتاب الصوم، باب صوم شعبان، برقم 1970، واللفظ له، ومسلم، كتاب الصيام، باب صيام النبي - صلى الله عليه وسلم - في غير رمضان، برقم 175 (1156).
[2] أحمد في المسند، 38/ 168، برقم 3070، ورقم 23077، و34/ 240، برقم 20737، وقال محققو المسند: إسناد صحيح رجاله رجال الشيخين، غير صحابيه، وأخرجه البزار برقم 1057 من حديث ابن عباس، رضي الله عنهما, وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 599.
[3] انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير 5/ 160.
[4] سورة الأعراف، الآية: 201.
اسم الکتاب : الغفلة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست