- صلى الله عليه وسلم -: ((صنائعُ المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السرِّ تطفئُ غضبَ الربِّ، وصلةُ الرَّحم تزيدُ في العمر)) [1].
عاشراً: صيام التطوع علاج للغفلة وخاصة عند غفلة الناس؛ للأدلة الآتية:
1 - حديث أسامة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله لم أرَك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ((ذاك شهرٌ يغفُلُ الناسُ عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أن يُرفع عملي وأنا صائم)) [2].
2 - حديث عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - يصوم شهراً أكثر من شعبان؛ [فإنه كان يصوم شعبان كله] وكان يقول: ((خذوا من العمل ما تطيقون؛ [1] الطبراني في المعجم الكبير 8/ 261، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/ 115: ((إسناده حسن))، وحسن إسناده أيضاً المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 679، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب 1/ 532. [2] النسائي، كتاب الصيام، باب صوم النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 2357، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1/ 595.