هنا وعلق لها في الحيض من صحيحه [1]، قال العجلي، مدينة تابعية، ثقة وذكرها ابن حبان في الثقات وفي التقريب مقبولة [2] واسمها مرجانة.
آثر آخر:
قال إبراهيم ابن إسحاق الحربي في غريب الحديث ([2]/ 553).
حدثنا موسى حدثنا حماد عن عبيد الله ابن أبي المليح عن أبي المليح «أن ختانة خفضت جارية فماتت فرفعت إلى عمر فقال: كيف خفضتيها؟ قالت: كما كنت أخفض قال: وما أبقيتي، فضمّنها».
قلت: موسى هو ابن إسماعيل المنقري، وحماد هو ابن سلمة وعبيد الله ابن أبي حميد هكذا صوابه لا ابن أبي المليح فهذا تحريف وليس لأبي المليح ابن أسمه عبيد الله، ثم لو كان كذا لقيل عن أبيه، كما هو الجادة، وعبيد الله هذا هو أبو الخطاب ضعيف منكر الحديث يروي عن أبي المليح عجائب كما قال الأئمة. وأبو المليح لا أظن أنه ادرك عمر. [1] كذا قال الحافظ في اللسان والذي رأيت في الصحيح في الصيام في باب الحجامة والقيئ للصائم وانظر: تحفة الأشراف (12/ 433) وأظن أنه لم يصرح بها في الحيض بل أبهت. [2] والأقرب أنها فوق ذلك، وأنها لا بأس بها.