responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 197
يا من لا يُبْرمه إلحاح الملحين، ولا تضجره مسألة السائلين ... ) [1].

4 - وقال بعض الصالحين:
(إلهي:
أنت أجل وأعظم وأعز وأكرم من أن تطاع إلا بإذنك، وتُعصى إلا بعلمك؛ لأنك علام الغيوب.
اللهم:
إني لم آت الذنوب جرءة مني عليك ولا استخفافاً بحقك ولكن جرى بذلك قلمك، ونفذ به حكمك، والمعذرة إليك ...
إلهي:
مني ما يليق بلؤمي، ومنك ما يليق بكرمك ...
إلهي:
كيف تَكِلُني [2] وقد توكلت لي، وكيف أُضام [3] وأنت النصير لي، أم كيف أخيب وأنت الحَفِيّ بي ...
إلهي:

[1] المصدر السابق: 127.
[2] أي تتركني إلي غيرك.
[3] أي أضلم ويُتعدى علي.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست