اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 198
ما ألطفك بي مع عظيم جهلي، وما أرحمك بي مع قبيح فعلي ...
إلهي:
كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك، وكلما أيأستني أوصافي أطمعتني منتُك ...
إلهي:
ماذا وجد من فقدك، وما الذي فقد من وجدك ...
إلهي:
كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان، وكيف يُطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان ...
إلهي:
كيف أخيب وأنت أملي، أم كيف أُهان وعليك مُتّكلي ...
إلهي:
ما أردت بمعصيتك مخالفتك، ولا عصيتك إذ عصيتك وأنا بمكانك جاهل، ولا لعقوبتك متعرض، ولا لنظرك مستخف، ولكن سوّلت لي نفسي [1]، وساقتني شهوتي، وأعانني على ذلك [1] أي زينت.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 198