اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 105
إحسانك، وصدق وعدك، وبَرّ قسمك، وعمَّت فواضلك، وتمَّت نوافلك، ولم تسبق حاجة إلا قد قضيتها وتكفلت بقضائها، فاختم ذلك كله بالرضا والمغفرة، إنك أهل ذلك، والقادر عليه ... ) [1].
وقال:
(اللهم: إنك بك نعز كما أنا بغيرك نذل، وإياك نرجو كما أنا من غيرك نيأس، وإليك نفوض كما أنا عن غيرك نُعرض، أذنت لنا في دعائك، وأدنيتنا إلى فِنائك، وهيأتنا لعطائك ... وعممتنا بآلائك، وغمستنا في نعمائك ... ، ولا طفتنا بظاهر قولك، وتوليتنا بباطن فعلك ... ) [2].
وقال:
(اللهم: إن الرغبات بك منوطة [3] ... والحاجات ببابك مرفوعة ... والأخبار بجودك شائعة، والآمال نحوك نازعة ... [4]، والثناء عليك متصل، ووصفك بالكرم معروف، والخلائق إلى لطفك [1] ((البصائر)): 5/ 8. [2] ((شرح نهج البلاغة)): 3/ 751. [3] أي معلقة. [4] أي متجهة.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 105