اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 104
إنا نتضاءل عن مشاهدة عظمتك، ونُدِلُّ عليك عند تواترِ برِّك، ونذل لك عند ظهور آياتك، ونلح عليك عند علمنا بجودك ... ونتوسل إليك بتوحيد لا ينتمي إليه خَلق، ولا يفارقه حق) [1].
وقال أيضاً:
(اللهم: إني أبرأ إليك من الثقة إلا بك، ومن الأمل إلا فيك، ومن التسليم إلا لك، ومن التفويض إلا إليك، ومن التوكيل إلا عليك، ومن الطلب إلا منك، ومن الرضا إلا عنك , ومن الذل إلا في طاعتك، ومن الصبر إلا على بابك، وأسألك أن تجعل الإخلاص قرين عقيدتي، والشكر على نعمتك شعاري ودثاري [2]، والنظرَ في ملكوتك دأبي ودَيْدَني، والانقياد لك شأني وشغلي، والخوف منك أمني وإيماني، واللياذ بذكرك بهجتي وسروري.
اللهم: تتابع بِرك، واتصل خيرك، وعظم رِفدك [3]، وتناهى [1] ((البصائر)): 5/ 7. [2] الشعار مالا مس الجسد، والدثار مالبس فوق الشعار من الثياب، والمقصود أن شكر النعم ديدنه ومُلابسٌ له ومخالط [3] أي عطاؤك.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 104