اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 64
ما ورد في الحديث الشريف من فضائل لا إله إلا الله
وكلمة التوحيد لها فضائل عظيمة تفوق الحصر لا يمكن ها هنا
استقصاؤها فلنذكر بعض ما ورد فيها من الأحاديث
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
1 - من فضائلها أن قائلها يسعد بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحديث الأول
عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنهُ أنه قال: قيلَ يا رسولَ اللهِ، مَنْ أسعدُ الناسِ بِشَفاعَتِكَ يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لقد ظننتُ يا أباهُريرةَ أن لايَسْأَلني عن هاذا الحديثِ أحدٌ أوَّلَ منكَ، لِما رأيتُ من حِرصِكَ على الحديث. أَسعدُ الناسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا اله إلا الله خالِصاً مِن قَلبِه، أو نفسِه» [1].
الحديث الثاني
وفي حديث الشفاعة الطويل أن رسولَ اللَّه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ: لا اله إلا الله، فَيَقُولُ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ: لا اله إلا الله». [2]. [1] أخرجه البخاري في مواضع متعددة منها في:- كتاب العلم، باب الحِرصِ على الحَدِيث-
(ج1/ 38).وفي كتاب الرقاق - باب صفة الجنة والنار - (7/ 260). [2] رواه البخاري - كتاب التوحيد، باب كلام الربِّ عزَّ وجلَّ يوم القيامةِ مع الأنبياء وغيرهم- (8/ 252) ورواه مسلم - كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها - (1/ 127)
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 64