responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 166
(13) من فضائلها أن فاعلها أولى الناس به صلى الله عليه وسلم:
الحديث الأول
... عن عَبْدِ الله بنِ مسعودٍ، رضيَ الله عنهُ، أن رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «أوْلَى النَّاسِ بي يومَ القِيامةِ أكثرُهُمْ عليَّ صلاةً» [1].

(14) من فضائلها أنها زكاة للمصلي وطهارة له:
الحديث الأول
وعن أَبي هريرة رضيَ الله عنهُ، َ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَليَّ فَإنَّهَا زَكَاةٌ لَكُمْ» [2].
الحديث الثاني
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلوا عليّ فإنها زكاة لكم، واسألوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في أعلى الجنة لا ينالها إلا رجل، وأرجو أن أكون أنا هو» [3].

[1] رواه الترمذي - كتاب الوتر - باب ما جاء في فضل الصٍّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم- (2/ 354) وقال: هاذا حديثٌ حسَنٌ غريبٌ.
[2] قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الصلاة،- (2/ 283): رواه أبو يعلى، وفيه: ليث بن أبي سُليم، وهو ثقة مدلس.
[3] رواه أحمد المسند - مسند أبي هريرة رضي الله تعالى عنه- رقم (8755) - (3/ 358)
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست