اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 167
(15) من فضائلها أنها سبب لتثبت القدم على الصراط، والجواز عليه:
الحديث الأول
عن عبد الرحمان بن سمرة رضيَ الله عنهُ، في حديثه الطويل عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « .. وَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يَزْحَفُ عَلَى الصِّرَاط مَرَّةً وَيَجْثُو مَرَّةً، وَيَتَعَلَّقُ مَرَّةً، فَجَاءَتُهُ صَلاَتُهُ عَلَيَّ فََاخَدَتْ بِيَدِهِ فََاقَامَتْهُ عَلى الصِّرَاطِ حَتَّى جَاوَزَ .. » [1].
(16) من فضائلها أنها سبب لقضاء الحوائج:
الحديث الأول
عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلَّى عليَّ في يوم مئة مرة، قضى الله له مئة حاجة، سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه» [2].
الحديث الثاني
عن أنس بن مالك رضيَ الله عنهُ، قالَ: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِني يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُل مَوْطِنٍ أَكْثُرُكُمْ عَلَيَّ صَلاَةً فِي [1] قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب التعبير- باب فيما رآه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام- (7/ 256): رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما سليمان بن أحمد الواسطي، وفي الآخر خالد بن عبد الرحمان المخزومي، وكلاهما ضعيف. قال ابن القيم الجوزية: رواه أبو موسى المديني، وبنى عليه كتابه في الترغيب والترهيب، وقال: هاذا حديث حسن جداً.» انظر جلاء الأفهام: (ص 235).ط مكتبة نزار الباز. [2] قال الحافظ السخاوي أخرجه ابن منده، وقال الحافظ أبو موسى المديني: إنه حديث غريب حسن. انظر القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم- (ص271) ط مؤسسة الريان، تحقيق الشيخ محمد عوامة.
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 167