اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 160
(7) من فضائلها أنها سبب لنيل شفاعته صلى الله عليه وسلم:
الحديث الأول
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضيَ الله عنهُما، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً، ثُمَّ سَلُوا الله لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفَاعَةُ». [1].
الحديث الثاني
عن أبي الدرداء رضيَ الله عنهُ، قال: قال رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلّى عَليَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْرًا، وحِينَ يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ» [2].
الحديث الثالث
عن رُويفع بن ثابت رضيَ الله عنهُ، قال: قال رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى عَلى مُحَمَّدٍ وقَالَ: اللهمَّ أَنْزِلْهُ المَقْعَدَ المُقَرَّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي» [3]. [1] سبق تخريجه. [2] قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الأذكار، (10/ 120): رواه الطبراني بإسنادين وإسناد أحدهما جيد ورجاله وثقوا. [3] قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الأدعية، باب في كيفية الصلاة عليه وما يضم إليها - (10/ 185): رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وأسانيدهم حسنة.
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 160