اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 161
(8) من فضائلها أنها سبب لعرض اسم المصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الحديث الأول
عن عمَّار بن ياسر رضيَ الله عنهُ، قَالَ: قال رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الله وَكَّلَ بِقَبْرِي مَلَكًا أَعْطَاهُ أَسْمَاعَ الخَلاَئِقِ، فَلا يُصَلِّي عَليَّ أَحَدٌ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ، إِلاَّ أبلغني باسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ هاذا فُلانُ بنُ فُلانٍ قَدْ صَلَّى عَلَيْكَ» [1].
الحديث الثاني
... عن أَبي هريرةَ رضيَ الله عنهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَليَّ في اللَّيْلَةِ الزَّهْرَاءِ واليومِ أَلازْهَرِ، فإنَّ صَلاتَكُمْ تُعْرَضُ عَليَّ». [2].
الحديث الثالث
عن الحسن بن علي، رضيَ الله عنهُما، أن رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «حَيْثُمَا كُنْتُمْ فَصَلُّوا عَلَيَّ فإنَّ صَلاَتَكُمْ تَبْلُغَنِي» [3]. [1] قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الأدعية، (10/ 183): رواه البزار، وفيه: ابن الحميري، واسمه عمران، قال البخاري: لايتابع على حديثه. وقال صاحب الميزان لا يعرف. ونعيم بن ضمضم ضعفه بعضهم، وبقية رجاله رجال الصحيح. [2] قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الصلاة،- (2/ 316): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه: عبد المنعم بن بشير الأنصاري وهو ضعيف. [3] قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الأدعية- (10/ 183): رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه: حميد بن أبي زينب، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 161