اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 118
يَكُونَ الشِّرْكُ، لا اله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وهو حَرَسُكِ مَا بَيْنَ أَنْ تَقُولِيهِ غُدْوَةً إِلى أَنْ تَقُولِيهِ عَشِيَّةً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ ومِنْ كُلِّ سُوءٍ» [1].
الحديث الثالث
عن معاذ بن جبل رضيَ اللهُ عنهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلاةِ الغَداةِ: لا اله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحَمْدُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، أُعْطِيَ بِهِنَّ سَبْعاً: كُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَناتٍ، ومُحِيَ عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرُ سَيِّئاتٍ، ورُفِعَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وكُنَّ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رقباتٍ، وكُنَّ لَهُ حَافِظاً مِنَ الشَّيْطَانِ، وحِرْزاً مِنَ المَكْرُوهِ، ولَمْ يَلْحَقْهُ فِي ذَلِكَ اليَوْم ذَنْبٌ إِلاَّ الشِّرْكَ بالله، ومَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلاةِ المَغْرِبِ أُعْطِيَ مِثْلَ ذَلِكَ لَيْلَتَهُ» [2].
الحديث الرابع
عَن عمَارَةَ بنِ شَبِيبٍ السَّبَائى رضيَ اللهُ عنهُ، قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قالَ لا اله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى إثْرِ الْمَغْرِبِ بَعَثَ الله مُسَلَّحَةً يَحْفَظُونَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَتَبَ الله لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ، ومَحى عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ مُوبِقَاتٍ، وَكانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ» [3]. [1] قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الأذكار- (10/ 103): رواه أحمد والطبراني بنحوه أخصر منه، وقال: «هي تحرسك» مكان: «وهو»، وإسنادهما حسن. [2] قال الهيثمي في المجمع - كتاب الأذكار - (10/ 104): رواه الطبراني من طريق عاصم بن منصور، ولم أجد من وثقه ولا ضعفه، وبقية رجاله ثقات. [3] رواه الترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب (98) - (ج 5/ص544).
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 118