responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 117
6 - عقب صلاة الفجر والمغرب.
الحديث الأول
عَن أبي ذَرٍّ رضيَ اللهُ عنهُ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «مَنْ قالَ في دُبُرِ صَلاَةِ الفَجْرِ وَهُوَ ثَاني رِجْلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: لا اله إلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وكانَ يَوْمَهْ ذَلِكَ كُلَّهُ في حِرْزٍ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَحُرِسَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَلَمْ يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكَهُ في ذَلِكَ اليَوْمِ إِلاّ الشِّرْكَ بالله» [1].
الحديث االثاني
عن أم سلمة رضي الله عنها: أنّ فاطمةَ رضي الله عنها، جاءت إلى النَّبِي صلى الله عليه وسلم تشتكي إِلَيْهِ الخدمة، فقالت: يا رسول الله! لقد مَجِلَت يداي من الرَّحا، أطحن مرَّة، وأعجن مرة، فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنْ يَرْزُقْكِ الله شَيْئاً يَأْتِكِ، وسَأَدُلُّكِ عَلى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ، إِذَا لَزِمْتِ مَضْجَعَكِ فَسَبحِي الله ثلاثاً وثَلاثينَ، وكَبِّرِي ثَلاثاً وثَلاثينَ، واحْمَدِي أَرْبَعاً وثَلاثينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ، خَيْرٌ لَكِ مِن الخَادِمِ، وإِذَا صَلَّيْتِ الصُّبْحَ فَقُولِي: لا اله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ، وعَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ صَلاةِ المَغْرِبِ، فِانّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تُكْتَبُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَتَحُطُّ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ كَعَتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، ولا يَحِلُّ لِذَنْبٍ كُتِبَ ذَلِكَ اليَوْمَ أَنْ يُدْرِكَهُ إِلاَّ أَنْ

[1] رواه الترمذي- كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- بابُ - (5/ 515).
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست