responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 873
ما قيل في العارف والمعرفة
* قال رجلٌ لأبي سليمان الداراني رحمه الله: طوبى للزاهدين. فقال أبو سليمان: طوبى للعارفين. [الحلية (تهذيبه) 3/ 188].
* وقال أحمد بن أبي الحواري: قلت لأبي سليمان الداراني رحمه الله: سهرت ليلة في ذكر النساء إلى الصباح. قال: فتغير وجهه وغضب علي فقال: ويحك؛ أما استحييت منه يراك ساهرًا في ذكر النساء؟ ولكن كيف تستحي ممن لا تعرف؟ [الحلية (تهذيبه) 3/ 189].
* وقال بشر بن الحارث رحمه الله: من حرم المعرفة لم يجد للطاعة حلاوة، ومن لا يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال، ومن زهد في الدنيا على حقيقة، كانت مؤنته خفيفة، ومن وهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات. [الحلية (تهذيبه) 3/ 99].
* وقال مظفر القرميسيني رحمه الله: العارف من جعل قلبه لمولاه وجسده لخلقه وأفضل ما يلقى به العبد ربه نصيحة من قلبه، وتوبة من ذنوبه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 454].
* وقال أبو عثمان رحمه الله: حق لمن أعزه الله بالمعرفة، أن لا يذل نفسه بالمعصية. [الحلية (تهذيبه) 3/ 364].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 873
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست