اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 838
ذم الحمقى واللئام
* عن ميمون بن مهران قال: قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله لجلسائه: أخبروني بأحمق الناس؟ قالوا: رجل باع آخرته بدنياه، فقال عمر: أو أنبئكم بأحمق منه؟ قالوا: بلى، قال رجل باع آخرته بدنيا غيره. [الحلية (تهذيبه) 2/ 232].
* وعن وهب بن منبه رحمه الله: الأحمقُ إذا تكلَّم فضحهُ حمقُه، وإذا سكت فضحَهُ عِيُّه، وإذا عمِل أفسد، وإذا ترك أضاع، لا علمهُ يُعينُه، ولا عِلمُ غيره ينفعُه، تَوَدُّ أُمُّه أنها ثكِلَتْه، وامرأته لو عَدِمتهُ، ويتمنَّى جارُه منه الوحدة، ويجد جليسه منه الوَحشة. [السير (تهذيبه) 2/ 555].
* وعن كعب رحمه الله قال: إن لكل قوم كلبا فاتقه، لا يتصلن بك شره. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 62].
* وقال ابن أبي الدنيا رحمه الله:
لكلب الألسن إن فكرت فيه ... أضر عليك من كلب الكلاب
لأن الكلب لا يؤذي صديقًا ... وإن صديق هذا في عذاب
[موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 63].
* وعن أسماء بن عبيد، قال: بلغنا أن لقمان - عليه السلام - قال لابنه: حليم كلما لقيك قرعك بعصاه، خير من سفيه كلما لقيك سرك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 65، 66].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: وجدنا أصل كل عداوة اصطناع المعروف إلى اللئام. [الحلية (تهذيبه) 2/ 372].
* وقال محمد بن السماك رحمه الله: همة العاقل في النجاة والهرب، وهمة الأحمق في اللهو والطرب. [الحلية (تهذيبه) 3/ 44].
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 838