responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 837
يُقَاسُ المرءُ بالمرء ... إذا ما هو مَا شَاهُ
وللشيء على الشيء ... مقاييسٌ وأشباهُ
وللقلب على القلب ... دليلٌ حينَ يلقاهُ

[عيون الأخبار 3/ 82].
* وخرج الوليدُ بن يزيد حاجًّا ومعه عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر فكانا ببعض الطريق يَلْعَبان بالشِّطْرَنْج فاستأذن عليه رجلٌ من ثَقِيف فأَذِنَ له وسَتَرَ الشِّطْرَنْج بمنْدِيل، فلمّا دخل سلّم فسأله حاجَتَه؛ فقال له الوليد: أقرأتَ القرآن؟ قال: لا، يا أمير المؤمنين! شغلتني عنه أمورٌ وهَنَات. قال: أفتعرف الفِقْه؟ قال: لا. قال: أفَرَوْيت من الشِّعر شيئًا؟ قال: لا. قال: أفعلِمتَ من أيام العرب شيئًا؟ قال: لا. قال: فكَشَفَ المِنديل عن الشِّطْرَنْج وقال: شاهك. فقال له عبد الله بن معاوية: يا أمير المؤمنين! قال: اسْكُت فما معنا أحد. [عيون الأخبار 2/ 518].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 2/ 519].
الحِلْمُ والعِلْمُ خَلَّتا كَرمٍ ... للمرءِ زَيْنٌ إذا هما اجتمعا

* وقال الخليل رحمه الله: منزلة الجهل بين الحياء والأَنَفة. [عيون الأخبار 2/ 521].
* وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله: من كان فيه خلة من الجهل، كان من الجاهلين، أما سمعت الله تعالى قال لنوح - عليه السلام -: {إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي} [هود: 45] فقال الله: {إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [هود: 46]. [الحلية (تهذيبه) 3/ 39].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 837
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست