responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 825
حال السلف مع النعم، وشكر المُنعم
(أ) حال السلف مع نعم الله وما قيل في ذلك ([1]):
* قال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قل علمه، وحضر عذابه. ومن لم يكن غنيًا عن الدنيا فلا دنيا له. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 167].
* وقال أيضًا - رضي الله عنه -: كم من نعمة لله تعالى في عرق ساكن. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 168].
* وكان أبو الدرداء - رضي الله عنه - يقول: ما بت ليلة فأصبحت لم يرمني الناس فيها بداهية إلا رأيت أن علي من الله تعالى فيه نعمة. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 176].
* وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: سمعت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يسلم على رجل، فرد عليه الرجل السلام، فقال عمر للرجل: كيف أنت؟ قال الرجل: أحمد الله إليك، قال عمر: هذا أردت منك. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 493].
* وعن ابن عمر رضي الله عنه، قال: لعلنا نلتقي في اليوم مرارًا، ليسكن بعضنا ببعض، وأن نتقرب بذلك، إلا لنحمد الله عز جل. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 493].
* وعن أبي العالية رحمه الله قال: ما أدري أي النعمتين أفضل، أن هداني الله للإسلام أو عافاني من هذه الأهواء؟ [الحلية (تهذيبه) [1]/ 367].

[1] قال ابن القيم رحمه الله: الشكر معه المزيد أبدًا، لقوله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] فمتى لم تر حالك في مزيد فاستقبل الشكر. ا. هـ بتصرف. مدارج السالكين 2/ 578
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 825
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست