responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 804
* وقال المأمون رحمه الله: الإخوانُ ثلاثُ طبقاتٍ: طبقةٌ كالغذاء لا يُستغنَى عنه، وطبقةٌ كالدواء لا يُحتاجُ إليه إلا أحيانًا، وطبقة كالداء لا يحتاج إليه أبدًا. [1] [عيون الأخبار 3/ 7].
* وعن مجاهد رحمه الله قال: ثلاثٌ يُصْفِينَ لكَ ودَّ أخيكَ: أن تبدأَه بالسلام إذا لقِيتَه، وتوسعَ له في المجلس، وتَدْعُوَهُ بأحبّ أسمائه إليه. وثلاثٌ من العيّ: أن تعيبَ على الناس ما تأتي، وأن تَرَى من الناس ما يخفَى عليكَ من نفسكَ، وأن تُؤذِيَ جليسك فيما لا يَعْنِيك. [عيون الأخبار 3/ 13].
* وكان يقال: لا يكن حُبُّك كَلَفًا ولا بُغضُكَ تَلَفًا. أي: لا تسرف في حبك وبغضك. [عيون الأخبار 3/ 13].
* وعن داود بن الجراح قال: قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله: قصدتك يا أبا إسحاق من خراسان لأصحبك، فقال له إبراهيم: على أن أكون بمالك أحق به منك، قال: لا، قال إبراهيم: قد صدقتني فنعم الصاحب أنت. [الحلية (تهذيبه) 2/ 489].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 34].
أبِلغْ أخًا ما توَلّى اللهُ صحبتناَ ... أنّي وإن كنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وأن طَرْفي موصولٌ برؤيته ... وإن تباعدَ عن مثوايَ مَثواهُ
اللهُ يعلَمُ أني لستُ أذكره ... وكيف أذكره إذ لستُ أنساهُ

[1] قيل لبعض حكماء العجم: أخوك أَحَبُّ إليك أم صديقُكَ؟ قال: إنما أُحِبُّ أخي إذا كان صديقًا. عيون الأخبار 3/ 10
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 804
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست