responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 803
* وقال أحمد بن أبي الحواريّ: سمعت أبا سليمان الداراني رحمه الله يقول: كنت أنظر إلى الأخ من إخواني بالعراق فأعمل على رؤيته شهرًا، وسمعته يقول: إنما الأخ الذي تعِظك رؤيته قبل أن يعظك بكَلامه. [صفة الصفوة 4/ 444].
* وعن عبد الله بن الوليد قال: قال لنا أبو جعفر محمد بن علي رحمه الله: يُدخل أحدكم يَده كيسَ صاحبه، فيأخذ ما يريد؟ قال: قلنا: لا. قال: فلستم إخوانًا كما تزعمون. [صفة الصفوة 2/ 460].
* وكان يقال: لا خير لك في صحبة من لا يرى لك مثل ما ترى له. [عيون الأخبار 3/ 23].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 81].
لعمرك ما وُدُّ اللسان بنافعٍ ... إذا لم يكن أصلُ المودّة في القلب
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 82].
ولا خير في وُدٍّ إذا لم يكن له ... على طول مرّ الحادثات بقاءُ

* وعن مالك بن دينار رحمه الله قال: كل جليس لا تستفيد منه خيرًا فاجتنبه. [الحلية (تهذيبه) 1/ 425].
* وعن الزهري رحمه الله، قال: إذا طال المجلس، كان للشيطان فيه نصيب. [السير (تهذيبه) 2/ 607].
* وعن عبد الرحمن بن يعقوب قال: جاء رجل إلى إبراهيم بن أدهم رحمه الله يريد صحبته، فقال له إبراهيم: ما معك؟ فأخرج دراهم فأخذ منها إبراهيم دراهم فقال: اذهب فاشتر لنا موزًا، فقال الرجل: موزًا بهذا كله؟ فقال إبراهيم: ضم دراهمك وامض، ليس تقوى على صحبتنا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 478].
* وقال بشر بن الحارث رحمه الله: لا تكون كاملًا حتى يأمنك عدوك، وكيف تكون خيّرًا وصديقك لا يأمنك. [الحلية (تهذيبه) 3/ 100].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 803
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست