اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 800
وعينُ السّخطِ تُبصِرُ كلَّ عيبٍ ... وعينُ أخي الرضا عن ذاك تعْمى
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 16].
وعينُ الرّضا عن كلّ عيبٍ كليلةٌ ... ولكنّ عين السُّخطِ تُبدِي المساوِيَا
(و) نصائح وتوجيهات للصديق:
* عن بكر بن عبد الله المزني رحمه الله قال: تذلل المرء لإخوانه، تعظيم له في أنفسهم. [الحلية (تهذيبه) 1/ 371].
* وعن العُتْبيّ قال: قالت أعرابية لابنها: يا بنيّ، إياك وصُحْبةَ مَن مودّته بِشْرُهُ فإنه بمنزلة الريح. [عيون الأخبار 3/ 80].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 41].
إنَّ الهديَّةَ حُلوةٌ ... كالسِّحر تَجتَلِبُ القلوبَا
تُدنِي البغيضَ من الهوى ... حتى تُصَيِّرَه قريباَ
* وعن عبد الله بن طاووس رحمه الله قال: قال لي أبي: يا بني صاحب العقلاء تنسب إليهم، وإن لم تكن منهم، ولا تصاحب الجهال فتنسب إليهم وإن لم تكن منهم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 31].
* وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: ليكن حظ المؤمن منك ثلاثًا: إن لم تنفعْه فلا تضرّه، وإن لم تُفرحْه فلا تغمّه، وإن لم تمدحْه فلا تذمّه. [صفة الصفوة 4/ 340].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 33].
إذا شِئتَ أن تُقْلَى فَزُرْ متتابِعًا ... وإن شئت أن تزداد حُبًّا فزُرْ غِبَّا
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 23].
أقْلِل زيارتك الصّديـ ... ـقَ يراك كالثوب استجدَّهْ
إنّ الصديق يُمِلُّه ... أَلاَّ يزالَ يراك عندَهْ
* وعن جعفر بن برقان، قال لي ميمون بن مهران رحمه الله: يا جعفر! قل
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 800