responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 801
لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره. [الحلية (تهذيبه) 2/ 54].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 193].
من عفّ خفّ على الصَّديقِ لقاؤه ... وأخو الحوائج وجهُه مَمْلولُ

* وقال محمد بن سيرين رحمه الله: لا تكرم أخاك بما يكره. [الزهد للإمام أحمد / 515].
* وقال أيضًا رحمه الله: كانوا يقولون: لا تكرم صديقك بما يشق عليه. [الزهد للإمام أحمد / 515].
* وعن ابن سيرين رحمه الله أنه كان يقول:
إنك إن كلفتني ما لم أطق ... ساءك ما سرك مني من خلق
[الحلية (تهذيبه) 1/ 390].
* وقال مالك بن دينار رحمه الله: كل أخ وجليس وصاحب لا تستفيد منه في دينك خيرًا فانبذ عنك صحبته. [الحلية (تهذيبه) 2/ 334].
* وعن سفيان الثوري رحمه الله قال: اصحب من شئت ثم أغضبه ثم دسَّ إليه من يسأله عنك. [الحلية (تهذيبه) 2/ 375].
* وقال سفيان بن عيينة رحمه الله: كان يقال: أن يكون لك عدو صالح، خير من أن يكون لك صديق فاسد، لأن العدو الصالح يحجزه إيمانه أن يؤذيك أو ينالك بما تكره، والصديق الفاسد لا يبالي ما نال منك. [الحلية (تهذيبه) 2/ 432].
* وعن حاتم الأصم قال: قال لي شقيق البلخي رحمه الله: اصحب الناس كما تصحب النار، خذ منفعتها، واحذر أن تحرقك. [الحلية (تهذيبه) 2/ 507].
* وعن الجنيد بن محمد قال: كنت أعود السري السقطي رحمه الله في كل ثلاثة أيام عيادة السُّنَّة، فدخلت عليه وهو يجود بنفسه، فجلست عند رأسه،

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 801
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست