responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 710
أسلموني بذنوبي ... خبت إن لم يعف عني

* وكان على قبر مكتوب: [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 115].
عشت دهرًا في نعيمٍ ... وسرورٍ واغتباطٍ
ثم صار القبر بيتي ... وثرى الأرضِ بساطي

* ودخل قوم قصرًا قد خرب، فإذا بفنائه قبر، وعلى بعض حيطان القبر مكتوب:
يا من يعلل باللذات مُهْجَته ... أما ترى قبر رب القصر مهجورًا؟
[موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 115].
* ومر صالح المري رحمه الله بقصر خرب، بفنائه قبران، وأسود جالس عندهما، فقال: يا صالح هذان ربا هذا القصر صارا إلى ما ترى!، وعلى القبر مكتوب:
يا أيها الركب سيروا اليوم واعتبروا ... فعن قليل تكونوا مثلنا عِبَرا
كنا وكانت لنا الدنيا بلذتها ... فما اعتبرنا وما كنا لنَنْزَجِرا
حتى رمانا الردى منه بأسهمه ... فلم يُبق لنا عينًا ولا أثرًا

[موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 115].
* وحُسر النيل عن صخرة عظيمة، فإذا مكتوب عليها: اعمل الخير وتناساه، وإذا عملت شرا فتذكره، أوشك من كان كذلك أن يلقى راحة طويلة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 118].
* وفتح محمد بن يوسف بعض مدائن اليمن، فأصاب على بابها حجرا مكتوب عليه:
تلك المدائن بالآفاق خاويةٌ ... أمست خرابًا ودار الموت بانيها
أين الملوك الذي عن حظها غفلت ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

[موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 119].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 710
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست