اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 709
إليه هوام الأرض، حياتها وعقاربها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 478].
* وعن محمد بن كعب القرضي قال: أتيت عمر بن عبد العزيز رحمه الله وهو خليفة، فلما دخلت عليه أدمت النظر إليه، فقال: إنك لتنظر إلي نظرا ما كنت تنظره إلي بالمدينة - لما كان واليًا عليها - قلت: أجل يا أمير المؤمنين، أعجبني ما كَلَّ من جسمك، وتغير من لونك، ورث من شعرك، فقال: كيف لو رأيتني بعد ثلاث في القبر، وقد سقطت حدقتي على وجنتي، وخرج الصديد والدود من منخري وفمي، كنت أشد لي نكرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 80].
* وشهد جابر بن زيد رحمه الله جنازة رجل، فلما صل عليها قالوا: يا أبا الشعثاء لو أدخلته قبره، فنزل ليدخله قبره، فغشي عليه قبل أن يخرج من القبر، فاحتُمل من القبر مغشيًا عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 65].
* وعن الحسن رحمه الله قال: يومان وليليتان لم تسمع الخلائق بمثلهن قط، ليلة تبيت مع أهل القبور لم تبت قبلها، وليلة صبيحتها يوم القيامة، ويوما يأتيك البشير من الله إما بالجنة وإما بالنار، ويوما تُعطى كتابك إما بيمينك وإما بشمالك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 81].
* وخرج رجل إلى مقابر البصرة، فبينا هو يتخطاها إذ حضر بقبر عليه مكتوب:
يا غافل القلب عن ذكر المنيات ... عن ما قليل ستثوي بين أموات
فاذكر محلك من قبل الحلول به ... وتب إلى الله من لهو ولذات
لا تطمئن إلى الدنيا وزينتها ... قد حان للموت يا ذا اللب أن يأتي
[موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 110].
* ووُجد على قبر مكتوب: [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 110].
يا من يصير غدًا إلى دار البلاء ... ويفارق الأحباب والخلانا
إن الأماكن ما هناك عزيزة ... اختر لنفسك إن عقلت مكانًا
* ووُجد على قبر مكتوب: [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 115].
أنا في القبر وحيدًا ... قد تبرأ الأهل مني
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 709