responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 69
* وقال الشافعي رحمه الله: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة. [صفة الصفوة 2/ 553].
* وقال الربيع: قال لي الشافعي رحمه الله: إن لم يكن الفقهاءُ العاملون أولياء الله فما لله وليٌّ. [السير (تهذيبه) 2/ 850].
* وقيل للإمام أحمد رحمه الله: من نسأل بعدك؟ قال: عبد الوهاب الوراق رحمه الله، قيل له: إنه ليس له اتساع في العلم، قال: إنه رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق.
* وسئل رحمه الله عن معروف الكرخي فقال: كان معه أصل العلم خشية الله. [جامع العلوم والحكم / 125].
* وعن إسحاق بن محمد بن عبد الله قال: سئل أبو بكر بن طاهر رحمه الله: ما بال الإنسان يحتمل من معلمه ما لا يحتمله من أبويه؟ فقال: لأن أبويه سبب حياته الفانية، ومعلمه سبب حياته الباقية. [المنتظم 14/ 16، 17].
* ويقال: غَرِيزة العقل أُنْثى، وما يُستفاد من العلم ذَكَرٌ، ولن يصلُحَا إلاّ معًا. [عيون الأخبار 2/ 526].
* وقال ابن الجوزي رحمه الله: كان مجلس الحسن بن علي بن العباس الملقب نظام الملك: عامرًا بالفقهاء وأئمة المسلمين وأهل التدين حتى كانوا يشغلونه عن مهمات الدولة، فقال له بعض كتابه: هذه الطائفة من العلماء قد بسطتهم في مجلسك حتى شغلوك عن مصالح الرعية ليلاً ونهارًا، فإن تقدمت أن لا يوصل أحد منهم إلا بإذن، وإذا وصل جلس بحيث لا يضيق عليك مجلسك. فقال: هذه الطائفة أركان الإسلام، وهم جمال الدنيا والآخرة، ولو أجلست كلاً منهم على رأسي لاستقللت لهم ذلك. [المنتظم 16/ 303].

(د) نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:
* عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لا يكون الرجل من العلم بمكان حتى لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من دونه، ولا يبتغي بالعلم ثمنًا. [الحلية (تهذيبه) 1/ 218].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست