responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 70
* وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم، إلا كان لبعضهم فتنة. رواه مسلم في مقدمته
* وقال الزهري رحمه الله: إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة غلبك ولم تظفر منه بشيء، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذًا رفيقًا تظفر به. [الحلية (تهذيبه) 2/ 24].
* وعن وكيع رحمه الله قال: لا يكمُلُ الرجلُ حتى يكتبَ عمَّن هو فوقَه وعمَّن هو مِثْلَه، وعمن هو دونَه. [السير (تهذيبه) 2/ 812].
* وقال ابن عُيينة رحمه الله: يُستَحَبّ للعالم إذا عَلَّم ألاّ يُعَنِّف، وإذا عُلِّم ألاّ يَانَف. [عيون الأخبار 2/ 520].
* وفي حكمة لُقمان - عليه السلام -: إن العالمَ الحكيم يَدعو الناسَ إلى علمه بالصَّمْت والوَقَار، وإن العالِم الأَخْرَق يَطْرُد الناس عن علمه بالهَذَر والإكثار. [عيون الأخبار 2/ 520].
* وعن ربيعة قال: قال لي ابن خلدة الزرقي رحمه الله: إني أرى الناس قد ملكوك أمر أنفسهم، فإذا سألت عن المسألة فاطلب الخلاص منها لنفسك، ثم للذي سألك. [الحلية (تهذيبه) 1/ 534].
* وقال أبو عاصم رحمه الله: مَن طلب الحديثَ، فقد طلب أعلى الأمور، فيجبُ أن يكون خيرَ الناس. [السير (تهذيبه) 2/ 850].
* وعن حبيب بن أبي ثابت رحمه الله قال: إن من السنة إذا حدث الرجل القوم أن يقبل عليهم جميعًا، ولا يخص أحدًا دون أحد. [الحلية (تهذيبه) 2/ 142].
* وعن سفيان الثوري رحمه الله قال: تعلموا العلم فإذا علَّمتموه فأكظموا عليه، ولا تخلطوه بضحك ولا لعب فتمجه القلوب. [الحلية (تهذيبه) 2/ 364].
* وقال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله: كان يقال: إذا لقي الرجل الرجل فوقه في العلم، كان يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله دارسه وتعلم منه، وإذا لقي من هو دونه تواضع له وعلمه، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث بكل ما سمع، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث عن كل أحد، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث بالشاذ من العلم، والحفظ: الإتقان. [الحلية (تهذيبه) 3/ 111].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست