responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 683
(جـ) أقوال بعض السلف في تفضيل مخالطة الناس، وتوجيههم لمن خالطهم:
* قال وهيب: جاء رجل إلى وهب بن منبه رحمه الله فقال: إن الناس قد وقعوا فيما وقعوا فيه، وقد حدثت نفسي أن لا أخالطهم، فقال: لا تفعل فإنه لا بد للناس منك، ولا بد لك من الناس، لهم إليك حوايج، ولك إليهم حوايج، ولكن كن فيهم أصم سميعًا، وأعمى بصيرًا وسكوتًا نطوقًا. [الحلية (تهذيبه) 3/ 32].
* وعن عمر بن عبد الرحمن قال: ذكروا عند وهب بن منبه رحمه الله عبادة بني إسرائيل وسياحتهم قال: فقال وهب رحمه الله: من خالط الناس فورع وصبر على آذاهم كان أفضل عندي.
[الزهد للإمام أحمد / 617].
* وقال الشافعيُّ رحمه الله: الانْقباضُ عن الناس مكسبَةٌ للعداوةِ، والانبساطُ إليهم مَجلَبةٌ لقُرناء السوء، فكُن بين المنقبض والمنبسط. [السير (تهذيبه) 2/ 853].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 683
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست