responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 684
حال السلف عند الموت
أ - قصص وأخبار:
* لما احتُضر أبو بكر - رضي الله عنه - جاءت عائشة فتمثَّلت بهذا البيت:
لعمرك ما يُغني الثراء عن الفتى ... إذا حشرجت يوما وضاق به الصدر
فكشف عن وجهه، فقال: ليس كذاك، ولكن قولي: {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ} [ق: 19] انظروا ثوبي هذين فاغسلوهما، وكفنوني فيهما، فإن الحي أحوج إلى الجديد من الميت. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 312].
* وعن عائشة أنها قالت - وأبو بكر - رضي الله عنه - يقضي -:
وأبيض يُستسقى الغمام بوجهه ... ربيع اليتامى عصمةٌ للأرامل
فقال أبو بكر - رضي الله عنه -: ذاك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 312].
* ودخلوا على أبي بكر في مرضه فقالوا: يا خليفة رسول الله ألا ندعو لك طبيبا ينظر إليك؟ قال: قد نظر إلي، قالوا: ما قال؟ قال: إني فعال لما أريد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 312].
* وعن ابن عمر قال: كان رأس عمر - رضي الله عنه - على فخذي في مرضه الذي مات فيه. فقال لي: ضع رأسي على الأرض، قال: فقلت: وما عليك كان على فخذي أم على الأرض؟ قال: ضعه على الأرض، قال: فوضعته على الأرض، فقال: ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي. [الحلية (تهذيبه) 1/ 72، موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 401].
* وعن عثمان بن عفان قال: دخلت على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حين طعن، ورأيته في التراب، فذهبت أرفعه، فقال: دعني، ويلي وويل أمي إن لم يغفر لي، وويلي وويل أمي إن لم يغفر لي. [الزهد للإمام أحمد / 238].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 684
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست