responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 66
جزافًا، قال: هذا مثل حاطب، أقبل يقطع حزمة حطب فيحملها، ولعل فيها أفعى فتلدغه وهو لا يدري، قال الربيع: يعني الذي لا يسألون عن الحجة من أين؟ يكتب العلم وهو لا يدري على غير فهم، فيكتب عن الكذاب وعن الصدوق، وعن المبتدع وغيره، فيحمل عن الكذاب والمبتدع الأباطيل، فيصير ذلك نقصًا لإيمانه وهو لا يدري. [الحلية (تهذيبه) 3/ 129].

(جـ) ما قيل في العلم والعلماء:
* قال محمد بن المنكدر رحمه الله: الفقيه يدخل بين الله وبين عباده فلينظر كيف يدخل؟ [الحلية (تهذيبه) 1/ 496].
* وقال أبو جعفر محمد بن علي رحمه الله: والله لموتُ عالمٍ أحبُّ إلى إبليس من موت سبعين عابدًا. [صفة الصفوة 2/ 458].
* وقال أيضًا رحمه الله: عالم ينتفع بعلمه أفضل من ألف عابد. [الحلية (تهذيبه) 1/ 507].
* وقال هلال بن خباب: قُلت لسعيد بن جبير رحمه الله: ما علامةُ هلاك الناس؟ قال: إذا ذهب علماؤهم. [السير (تهذيبه) 2/ 506].
* وقال ابن محيريز رحمه الله: كنا نرى أن العمل أفضل من العلم، ونحن اليوم إلى العلم أحوج منا إلى العمل. [الحلية (تهذيبه) 2/ 169].
* وقال محمد بن سيرين رحمه الله: إنَّ هذا العلم دِينٌ فانظروا عمَّن تأخذون دينَكم. [رواه مسلم في مقدمته].
* وعن مكحول رحمه الله قال: من لم ينفعه علمه ضره جهله. [الحلية (تهذيبه) 2/ 180].
* وعن سفيان بن عيينة رحمه الله قال: العلم إن لم ينفعك ضرّك. [صفة الصفوة 2/ 541].
* وقال أيضًا رحمه الله: ليس العالم الذي يعرف الخير والشر، إنما العالم الذي يعرف الخير فيتبعه، ويعرف الشر فيجتنبه. [الحلية (تهذيبه) 2/ 427].
* وقال أيضًا: قال بعض الفقهاء: كان يقال: العلماء ثلاثة: عالم بالله،

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست