اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 65
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: ليس طلب العلم فلان عن فلان، إنما طلب العلم الخشية لله - عزَّ وجلَّ. [الحلية (تهذيبه) 2/ 365].
* وقال أيضًا رحمه الله: الرجل إلى العلم أحوج منه إلى الخبز واللحم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 404].
* وعن محمد بن يوسف الفريابي قال الثوري: ما من عمل أفضل من طلب الحديث، إذا صحت النية فيه، قال أحمد: قلت للفريابي رحمه الله: وأي شيء النية؟ قال: تريد به وجه الله والدار الآخرة. [الحلية (تهذيبه) 2/ 364].
* وعن سفيان بن عيينة رحمه الله قال: ليس العالم الذي يعرف الخير من الشر إنما العالم الذي يعرف الخير فيتبعه ويعرف الشر فيجتنبه. [الزهد للإمام أحمد / 308].
* وقال شقيق البلخي رحمه الله: الدخول في العمل بالعلم، والثبات فيه بالصبر، والتسليم إليه بالإخلاص، فمن لم يدخل فيه بعلم فهو جاهل. [الحلية (تهذيبه) 2/ 502].
* وقال بعضهم: [البداية والنهاية 12/ 38].
ربَّ ميت قد صار بالعلم حيًّا ... ومبقِّى قد مات جهلًا وغيَّا
فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودًا ... لا تعُدُّوا الحياة في الجهل شيَّا
* وقال مالك بن أنس رحمه الله: ليس العلم بكثرة الرواية، وإنما هو نور يضعه الله في القلب. [صفة الصفوة 2/ 504].
* وقال الشافعي رحمه الله: العلم ما نفعَ، ليس العلم ما حُفِظ. [السير (تهذيبه) 2/ 853].
* وقال أيضًا رحمه الله: كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه، ويفرح إذا نسب إليه، وكفى بالجهل شيئًا أن يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نسب إليه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 133].
* وقال أيضًا رحمه الله: ما طلب أحد العلم بالتعمق وعزّ النفس فأفلح، ولكن من طلبه بضيق اليد، وذلة النفس وخدمة العالم أفلح. [الحلية (تهذيبه) 3/ 126].
* وعن الربيع قال: سمعت الشافعي رحمه الله يقول وذكر من يحمل العلم
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 65