responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 638
مطبخه، فقال لصاحب المطبخ: أين يسخن هذا الماء؟ قال: في المطبخ، قال: انظر منذ كم تسخنه في المطبخ فأخبرني به، قال: منذ كذا وكذا، قال: انظر ما ثمن ذلك الحطب، قال: كذا وكذا، فأخذه عمر فألقاه في بيت المال. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 235].
* وقال سكن الخرشي قال: جاءني يونس بن عبيد رحمه الله بشاة، فقال: بعها وابرأ من أنها تقلب المعلف وتنزع الوتد، ولا تبرأ بعدما تبيع، بيِّن قبل أن تبيع. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 224].
* وعن زياد بن الربيع، عن أبيه قال: رأيت محمد بن واسع رحمه الله بسوق مرْوَ يعرض حمارًا له على البيع، فقال له رجل: أترضاه لي؟ قال: لو رضيتُه لك لم أبِعْه. [صفة الصفوة 3/ 193].
* وقال مالك بن دينار رحمه الله: كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينًا للخَوَنة. [صفة الصفوة 3/ 201].
* وعن أمية قال: كان يونس بن عبيد رحمه الله يشتري الإبريسم من البصرة، فيبعث به إلى وكيله بالسوس وكان وكيله يبعث إليه بالخز، فإن كتب وكيله إليه أن المتاع عندهم زائد، لم يشتر منهم أبدًا حتى يخبرهم أن وكيله كتب إليه أن المتاع عندهم زائد. [الحلية (تهذيبه) 1/ 436].
* وعن غسان بن المفضل قال: جاءت امرأة بمطرف خز إلى يونس بن عبيد رحمه الله، فألقته إليه ليعرضه في السوق فنظر إليه. فقال لها: بكم؟ قالت: بستين درهمًا. قال: فألقاه إلى جاره. فقال: كيف تراه؟ قال: بعشرين ومائة قال: أرى ذلك ثمنه أو نحوًا من ثمنه. قال: فقال لها: اذهبي فاستأمري أهلك في بيعه بخمسة وعشرين ومائة. قالت: قد أمروني أن أبيعه بستين. قال: ارجعي إليهم فاستأمريهم. [الحلية (تهذيبه) 1/ 436].
* وقال أمية بن بسطام: جاءت يونس بن عبيد رحمه الله امرأةٌ بجبّة خز، فقالت له: اشترِها فقال: بكم تبيعينها؟ قالت: بخمسمائة. قال: هي خير من ذلك. قالت: بستمائة. قال: هي خير من ذلك، فلم يزل يقول: هي خير من ذلك حتى بلغت ألفًا، وقد بذلَتْها بخمسمائة. [صفة الصفوة 3/ 218].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 638
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست