responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 636
نفسي أحاول عنها، وإني لأجد له من اللوط ما أجد لولدي. [الحلية (تهذيبه) 2/ 213].
* وعن بشر بن عبد الله بن عمر عن بعض آل عمر: أن هشام بن عبد الملك قال لعمر بن عبد العزيز رحمه الله: يا أمير المؤمنين إني رسول قومك إليك، وإن في أنفسهم ما أكلمك به، إنهم يقولون: استأنف العمل برأيك فيما تحت يديك، وخل بين من سبقك وبين ما ولوا به من كان يلون أمره بما عليهم ولهم.
فقال له عمر: أرأيت لو أتيت بسجلين أحدهما من معاوية والآخر من عبد الملك بأمر واحد، فبأي السجلين كنت آخذ؟ قال: بالأقدم ولا أعدل به شيئاً.
قال عمر: فإني وجدت كتاب الله الأقدم، فأنا حامل عليه من أتاني ممن تحت يدي في مالي وفيما سبقني.
فقال له سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان: يا أمير المؤمنين امض لرأيك فيما وليت بالحق والعدل، وخل عمن سبقك وعما ولى خيره وشره، فإنك مكتف بذلك.
فقال له عمر: أنشدك الله الذي إليه تعود أرأيت لو أن رجلاً هلك وترك بنين صغارًا وكبارًا، فعز الأكابر الأصاغر بقوتهم فأكلوا أموالهم، فأدرك الأصاغر فجاؤوك بهم وبما صنعوا في أموالهم ما كنت صانعًا؟ قال: كنت أرد عليهم حقوقهم حتى يستوفوها.
قال: فإني قد وجدت كثيرا ممن قبلي من الولاة عزوا الناس بقوتهم

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 636
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست