اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 627
* وعن عبد الله بن أبي الهذيل رحمه الله قال: إني لأتكلم حتى أخشى الله، وأسكت حتى أخشى الله. [الحلية (تهذيبه) 2/ 122].
(ل) حفظ اللسان من التقعر بالكلام:
* قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: إن شقاشق الكلام من شقاشق الشيطان. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 313].
* وعن مصعب بن سعد، قال: جاء عمر بن سعد بن أبي وقاص إلى أبيه يسأله حاجة، فتكلم بين يدي حاجته بكلام، فقال له سعد - رضي الله عنه -: ما كنت من حاجتك أبعد منك اليوم، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " يأتي الناس زمان يتخللون فيه الكلام بألسنتهم كما تتخلل البقر الكلأ بألسنتها ". [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 313].
(م) مَن تجوز غيبته ([1]):
* قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: ليس لفاجر حرمة، وكان رجل قد خرج مع يزيد بن المهلب فكان الحسن إذا ذكره هرَّته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 380].
* وعن الحسن البصري رحمه الله قال: ثلاثة لا غيبة لهم: الإمام الخائن، وصاحب الهوى الذي يدعو إلى هواه، والفاسق المعلن فسقه. [الزهد للإمام أحمد / 486].
* وقال أيضاً رحمه الله: ليس بينك وبين الفاسق حرمة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 376].
* وقال أيضاً رحمه الله: ليس لمبتدع غيبة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 376].
* وقال أيضاً رحمه الله: من دعا لظالم ببقاء فقد أحب أن يُعصى الله - عزَّ وجلَّ. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 154]. [1] وقد جمع محمد بن عوجان المواضع التي تباح فيها الغيبة ببيتين, فقال:
القدح ليس بغيبة في ستة ... متظلم ومعرف ومحذر
ولمظهر فسقًا ومستفت ومن ... طلب الإعانة في إزالة منكر
انظر: الكواكب السائرة بأعيان المئة 1/ 1
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 627