responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 626
فليتحدَّث. [1] [السير (تهذيبه) 2/ 625، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 80].
* وقال بشر بن الحارث رحمه الله: إذا أعجبك الكلام، فاصمت، وإذا أعجبك الصمت فتكلَّم. [السير (تهذيبه) 2/ 886].
* وقال مالك بن دينار رحمه الله: الصبر هو الصمت، والصمت من الصبر، ولا يكون المتكلم أورع من الصامت، إلا رجل عالم يتكلم في موضعه ويسكت في موضعه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 92].
* وعن أبي نجيح رحمه الله قال: قال لقمان - عليه السلام -: الصمت حكمة وقليل فاعله.
قال طاوس رحمه الله يا أبا نجيح: من قال واتقى الله - عزَّ وجلَّ - خير ممن صمت واتقى الله - عزَّ وجلَّ. [الزهد للإمام أحمد / 208].
* وتذاكر قومٌ فضلَ الكلام على الصمت وفضلَ الصمت على الكلام، فقال أبو مُسْهِر رحمه الله: كلاَّ! إنَّ النَّجْمَ ليس كالقَمَر، إنّك تَصِف الصمتَ بالكلام، ولا تَصَفُ الكلامَ بالصمت. [عيون الأخبار 2/ 572].
* وقيل لإياس بن معاوية رحمه الله: إنك تكثر الكلام؟ قال: أفبصواب أتكلم أم بخطأ؟ قالوا: بصواب قال: فالإكثار من الصواب أفضل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 370].
* وعن عمرو بن ميمون قال: قدم أبو قلابة رحمه الله على عمر بن عبد العزيز فقال له: حدث يا أبا قلابة، قال: والله إني لأكره كثيرًا من الحديث وكثيرًا من السكوت. [الزهد للإمام أحمد / 509].

[1] قال ابن رجب رحمه الله: وهذا حسن , فإن من كان كذلك كان سكوته وحديثه لمخالفة هواه وإعجابه بنفسه , ومن كان كذلك كان جديرًا بتوفيق الله إياه وتسديده في نطقه وسكوته , لأن كلامه وسكوته يكون لله عزّ وجلّ.
وبكلّ حال فالتزام الصمت مطلقًا واعتقاده قربة إما مطلقًا أو في بعض العبادات , كالحج والاعتكاف والصيام منهيّ عنه. جامع العلوم والحكم / 178
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 626
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست