responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 621
وأجْرَأْ مَنْ رَأَيْتُ بظَهْر غَيْبٍ ... على عَيْبِ الرِّجَالِ ذوُو العُيوبِ
* وقال مجاهد رحمه الله: قلَّ ما ذكر الشيطانَ قومٌ إلا حضرهم، فإذا سمع أحدًا يلعنه قال: لقد لعنت مُلعَّنا، ولا شيء أقطع لظهره من: لا إله إلا الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 231].

(حـ) حفظ اللسان من السخرية:
* قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: لو سخرتُ من كلبٍ لخشيت أن أُحوّل كلبًا. [صفة الصفوة 1/ 191].
* وقال إبراهيم النخعي رحمه الله: إني لأرى الشيء أكرهه في نفسي فما يمنعني أن أعيبه إلا كراهية أن أبتلى بمثله. [الحلية (تهذيبه) 2/ 93، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 185].
* وعن الحسن، رحمه الله، قال: كانوا يقولون: من رمى أخاه بذنب قد تاب إلى الله جل وعز منه: لم يمت حتى يبتليه الله به. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 415].
* وعن أبي ميسرة رحمه الله، قال: لو رأيت رجلا يرضع عنزًا فسخرت منه، خشيت أن أكون مثله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 243].

(ط) حفظ اللسان من القول على الله بلا علم:
* عن عروة قال: سئل ابن عمر - رضي الله عنه - عن شيء فقال: لا علم لي به. فلما أدبر الرجل قال لنفسه: سئل ابن عمر عما لا علم له به فقال: لا علم لي به. [صفة الصفوة 1/ 268].
* وعن نافع أن رجلًا سأل عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - عن مسألة فطأطأ رأسه، ولم يجبه حتى ظن الناس أنه لم يسمع مسألته. فقال له: يرحمك الله أما سمعت مسألتي؟ قال: بلى، ولكنكم كأنكم ترون أن الله تعالى ليس بسائلنا عما تسألونا عنه، اتركنا رحمك الله حتى نتفهم في مسألتك، فإن كان لها

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 621
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست